الصفدي يلتقي نظيره القبرصي في محادثات ركزت على الأوضاع الخطيرة في الأراضي الفلسطينية المحتلة
16-05-2021 09:15 PM
الثقة نيوز - الصفدي يلتقي نظيره القبرصي في محادثات ركزت على الأوضاع الخطيرة في الأراضي الفلسطينية المحتلة والجهود المبذولة لوقف الممارسات الإسرائيلية اللاشرعية والعدوان على غزة
الصفدي: المملكة تقوم بجهود مكثفة يقودها جلالة الملك عبدالله الثاني من أجل وقف العدوان على الشعب الفلسطيني ووقف الانتهاكات الإسرائيلية
القضية الأساس، اليوم، هي ضرورة بلورة جهد دولي حقيقي لتوفير الحماية للشعب الفلسطيني الشقيق
وزير الخارجية القبرصي: أهمية احترام الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس
الأردن شريك أساسي للاتحاد الأوروبي في المنطقة
عمّان- تقدمت الأوضاع الخطيرة التي تشهدها الأراضي الفلسطينية المحتلة والجهود المبذولة لوقف الممارسات الإسرائيلية اللاشرعية والعدوان على غزة المحادثات التي أجراها نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي مع وزير خارجية القبرصي نيكوس خريستودوليديس، الذي وصل عمان اليوم في زيارة جرى خلالها أيضا بحث العلاقات الثنائية والتطورات الإقليمية.
وأكد الوزيران خلال المحادثات استمرار التنسيق في الجهود المستهدفة حل الأزمات الإقليمية وتحقيق الأمن والاستقرار والحرص على تعزيز التعاون في مختلف المجالات ثنائياً وعبر آلية التعاون الثلاثي مع اليونان.
وفي تصريحات صحافية مشتركة بعد المحادثات التي أكدت أيضاً استمرار التعاون والتنسيق في إطار الاتحاد الأوروبي، قال الصفدي أن "القضية الأساس، اليوم، هي ضرورة بلورة جهد دولي حقيقي لتوفير الحماية للشعب الفلسطيني الشقيق ولحماية المنطقة من التداعيات التاريخية لاستمرار التوتر واستمرار العدوان على غزة".
وزاد الصفدي أن "العدوان يجب أن يتوقف، وما جرى خلال الأيام الماضية يثبت عبثية كل الطروحات التي قالت بإمكانية القفز فوق فلسطين والقفز فوق القضية الفلسطينية". وقال إن "السلام الشامل والدائم والأمن والاستقرار لن يتحققوا إلا إذا انتهى الاحتلال وإلا إذا نعم الفلسطينيون بالأمن والاستقرار والسلام الذي يستحقونه على أساس حل الدولتين الذي يجسد الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة وعاصمتها القدس المحتلة على خطوط الرابع من حزيران للعام 1967".
وأضاف الصفدي أن "المملكة تقوم بجهود مكثفة يقودها جلالة الملك عبدالله الثاني من أجل وقف هذا العدوان على الشعب الفلسطيني ووقف هذه الانتهاكات"، مؤكداً أن "موضوع القدس تحديداً وموضوع المقدسات الإسلامية والمسيحية وموضوع المسجد الأقصى المبارك/ الحرم القدسي الشريف هي أولوية قصوى بالنسبة للمملكة، وجلالة الملك، الوصي على هذه المقدسات، يوظف كل إمكانات المملكة من أجل حماية المسجد الأقصى وحماية المقدسات والحفاظ الوضع القانوني والتاريخي القائم فيها والحفاظ على الهوية العربية الإسلامية والمسيحية".
وشدد الصفدي على أن "الوضع خطير جداً، وما يجري مرفوض وما يجري مدان، وعلى المجتمع الدولي أن يتحمل مسؤوليته وأن يوفر الحماية للشعب الفلسطيني وأن يلزم إسرائيل بصفتها القوة القائمة بالاحتلال باحترام الوضع القانوني والتاريخي القائم في القدس وفي الأراضي الفلسطينية المحتلة ولوقف هذا العدوان الذي يدفع المنطقة برمتها للمزيد من التصعيد والصراع"، مشيراً إلى أن "هذه هي الأولوية وهذا هو التحدي الأكبر وهذا هو الجهد الأردني الذي لا ينقطع من أجل إسناد أشقائنا في فلسطين وحمايتهم وحماية السلام في المنطقة من التبعات والممارسات الإسرائيلية اللاأخلاقية واللاقانونية التي تشهدها الأراضي الفلسطينية المحتلة".
وثمن الصفدي "مواقف قبرص الواضحة في دعم القانون الدولي وفي دعم حل الدولتين وفي دعم جهود تحقيق السلام الشامل والعادل الذي يضمن الحقوق ويضمن وقف كل الممارسات التي تحرم هذه المنطقة من حقها العيش بسلام".
وزاد الصفدي أن "المحادثات تضمنت بحث العلاقات الثنائية وسبل تطويرها في مختلف المجالات، بالإضافة إلى التنسيق إزاء التحديات الإقليمية عبر الآلية الثنائية وعبر آلية التعاون الثلاثي مع اليونان وعبر الاتحاد الأوروبي".
من جانبه، أكد وزير الخارجية القبرصي أهمية احترام الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس. وشدد على ضرورة بذل كل الجهود لوقف التصعيد، مؤكداً دعم قبرص لجميع المبادرات الرامية إلى وقف المزيد من الخسائر، وأن على المجتمع الدولي أن يعمل بطريقة حازمة لاستئناف محادثات السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين وفق قرارات مجلس الأمن والأمم المتحدة.
وحول علاقات الأردن مع الاتحاد الأوروبي، أكد الوزير الضيف أن الأردن شريك أساسي للاتحاد الأوروبي في المنطقة، مشدداً على دعم بلاده لتعزيز روابط الأردن وعلاقته مع الدول الأوروبية، وعبر عن تطلع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي للقاء الوزير الصفدي خلال اجتماعهم الذي سيعقد في البرتغال نهاية الشهر الحالي.
الصفدي: المملكة تقوم بجهود مكثفة يقودها جلالة الملك عبدالله الثاني من أجل وقف العدوان على الشعب الفلسطيني ووقف الانتهاكات الإسرائيلية
القضية الأساس، اليوم، هي ضرورة بلورة جهد دولي حقيقي لتوفير الحماية للشعب الفلسطيني الشقيق
وزير الخارجية القبرصي: أهمية احترام الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس
الأردن شريك أساسي للاتحاد الأوروبي في المنطقة
عمّان- تقدمت الأوضاع الخطيرة التي تشهدها الأراضي الفلسطينية المحتلة والجهود المبذولة لوقف الممارسات الإسرائيلية اللاشرعية والعدوان على غزة المحادثات التي أجراها نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي مع وزير خارجية القبرصي نيكوس خريستودوليديس، الذي وصل عمان اليوم في زيارة جرى خلالها أيضا بحث العلاقات الثنائية والتطورات الإقليمية.
وأكد الوزيران خلال المحادثات استمرار التنسيق في الجهود المستهدفة حل الأزمات الإقليمية وتحقيق الأمن والاستقرار والحرص على تعزيز التعاون في مختلف المجالات ثنائياً وعبر آلية التعاون الثلاثي مع اليونان.
وفي تصريحات صحافية مشتركة بعد المحادثات التي أكدت أيضاً استمرار التعاون والتنسيق في إطار الاتحاد الأوروبي، قال الصفدي أن "القضية الأساس، اليوم، هي ضرورة بلورة جهد دولي حقيقي لتوفير الحماية للشعب الفلسطيني الشقيق ولحماية المنطقة من التداعيات التاريخية لاستمرار التوتر واستمرار العدوان على غزة".
وزاد الصفدي أن "العدوان يجب أن يتوقف، وما جرى خلال الأيام الماضية يثبت عبثية كل الطروحات التي قالت بإمكانية القفز فوق فلسطين والقفز فوق القضية الفلسطينية". وقال إن "السلام الشامل والدائم والأمن والاستقرار لن يتحققوا إلا إذا انتهى الاحتلال وإلا إذا نعم الفلسطينيون بالأمن والاستقرار والسلام الذي يستحقونه على أساس حل الدولتين الذي يجسد الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة وعاصمتها القدس المحتلة على خطوط الرابع من حزيران للعام 1967".
وأضاف الصفدي أن "المملكة تقوم بجهود مكثفة يقودها جلالة الملك عبدالله الثاني من أجل وقف هذا العدوان على الشعب الفلسطيني ووقف هذه الانتهاكات"، مؤكداً أن "موضوع القدس تحديداً وموضوع المقدسات الإسلامية والمسيحية وموضوع المسجد الأقصى المبارك/ الحرم القدسي الشريف هي أولوية قصوى بالنسبة للمملكة، وجلالة الملك، الوصي على هذه المقدسات، يوظف كل إمكانات المملكة من أجل حماية المسجد الأقصى وحماية المقدسات والحفاظ الوضع القانوني والتاريخي القائم فيها والحفاظ على الهوية العربية الإسلامية والمسيحية".
وشدد الصفدي على أن "الوضع خطير جداً، وما يجري مرفوض وما يجري مدان، وعلى المجتمع الدولي أن يتحمل مسؤوليته وأن يوفر الحماية للشعب الفلسطيني وأن يلزم إسرائيل بصفتها القوة القائمة بالاحتلال باحترام الوضع القانوني والتاريخي القائم في القدس وفي الأراضي الفلسطينية المحتلة ولوقف هذا العدوان الذي يدفع المنطقة برمتها للمزيد من التصعيد والصراع"، مشيراً إلى أن "هذه هي الأولوية وهذا هو التحدي الأكبر وهذا هو الجهد الأردني الذي لا ينقطع من أجل إسناد أشقائنا في فلسطين وحمايتهم وحماية السلام في المنطقة من التبعات والممارسات الإسرائيلية اللاأخلاقية واللاقانونية التي تشهدها الأراضي الفلسطينية المحتلة".
وثمن الصفدي "مواقف قبرص الواضحة في دعم القانون الدولي وفي دعم حل الدولتين وفي دعم جهود تحقيق السلام الشامل والعادل الذي يضمن الحقوق ويضمن وقف كل الممارسات التي تحرم هذه المنطقة من حقها العيش بسلام".
وزاد الصفدي أن "المحادثات تضمنت بحث العلاقات الثنائية وسبل تطويرها في مختلف المجالات، بالإضافة إلى التنسيق إزاء التحديات الإقليمية عبر الآلية الثنائية وعبر آلية التعاون الثلاثي مع اليونان وعبر الاتحاد الأوروبي".
من جانبه، أكد وزير الخارجية القبرصي أهمية احترام الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس. وشدد على ضرورة بذل كل الجهود لوقف التصعيد، مؤكداً دعم قبرص لجميع المبادرات الرامية إلى وقف المزيد من الخسائر، وأن على المجتمع الدولي أن يعمل بطريقة حازمة لاستئناف محادثات السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين وفق قرارات مجلس الأمن والأمم المتحدة.
وحول علاقات الأردن مع الاتحاد الأوروبي، أكد الوزير الضيف أن الأردن شريك أساسي للاتحاد الأوروبي في المنطقة، مشدداً على دعم بلاده لتعزيز روابط الأردن وعلاقته مع الدول الأوروبية، وعبر عن تطلع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي للقاء الوزير الصفدي خلال اجتماعهم الذي سيعقد في البرتغال نهاية الشهر الحالي.
التعليقات حالياً متوقفة من الموقع