العودات: المجلس يعبر عن إرادة الشعب
الثقة نيوز - أكد رئيس مجلس النواب عبد المنعم العودات، أن الشعب الأردني والقيادة الأردنية تقف صفاً واحداً إلى جانب الشعب الفلسطيني في نضاله من أجل قيام الدولة الفلسطينية المستقلة ودحر الاحتلال.
وقال العودات، في حديث لتلفزيون فلسطين: “الأردن يتعامل مع القضية الفلسطينية ليس على أنها ضمن السياسة الخارجية للدولة، بل جزء لا يتجزأ من وحدة الهدف والمصير المشترك، وهذه فكرة راسخة في عقول وضمائر الأردنيين”.
وأشار إلى تحذير جلالة الملك عبد الله الثاني من خطورة غياب حل عادل للقضية الفلسطينية، والذي رفض صفقة القرن ووقف بوجه إدارة ترمب في قراراه إعلان القدس عاصمة لإسرائيل ونقل سفارته إليها، وأكد أن هذه القرارات خطأ تاريخي وقانوني.
وأضاف: “نحن وأخوتنا في دولة فلسطين على توافق تام حول كيفية التحرك باتجاه المجموعات البرلمانية وندفع باتجاه تحميل المجالس البرلمانية واجباتها لتشجيع الحكومات على اتخاذ مواقف حازمة للضغط على إسرائيل وفرض الحقوق الفلسطينية المشروعة بقوة القانون”.
وأشار إلى موقف المجلس الواضح حيال القضية الفلسطينية والذي يؤكد في كل المحافل البرلمانية وعلى مستوى المجموعات والقارات، أنه يجب على إسرائيل أن تغادر الأراضي التي احتلتها وفق القرارات الشرعية، واحترام الاتفاقات والمعاهدات الدولية، وضرورة تحميل المجتمع الدولي المسؤولية عن تغاضي إسرائيل عن تحمل مسؤولياتها وارتكابها جرائم حرب ضد الشعب الفلسطيني.
وأكد أن المجلس يعبر عن إرادة الشعب الأردني الذي خرج للتضامن مع الشعب الفلسطيني في كل مدن وقرى ومخيمات المملكة، لافتاً إلى الفعاليات التي أقيمت على الحدود المشتركة وحملات التبرع التي تدل على طبيعة العلاقة التي تجمع بين الدولتين.
وأكد العودات أن تباشير الأمل بالنصر للشعب الفلسطيني تلوح بالأفق، وقال: “سطر هذا الشعب العظيم بصموده ملحمة جديدة وأعاد القضية الفلسطينية إلى سلم الأولويات لدى الدول”، داعياً الأشقاء العرب إلى توحيد كلمتهم وتوحيد الصف العربي في وجه الاحتلال الذي ضرب بعرض الحائط كافة القرارات الشرعية.
ولفت إلى أن البرلمان العربي اتخذ قرارا بالإجماع حول دعم الشعب الفلسطيني والوقوف إلى جانبه، ورفض كل ما تقوم به إسرائيل، كما أنه خاطب البرلمانات الإسلامية والدولية، وأكد ضرورة تخاذ موقف حازم حيال ما يحدث في فلسطين.
وقال العودات، في حديث لتلفزيون فلسطين: “الأردن يتعامل مع القضية الفلسطينية ليس على أنها ضمن السياسة الخارجية للدولة، بل جزء لا يتجزأ من وحدة الهدف والمصير المشترك، وهذه فكرة راسخة في عقول وضمائر الأردنيين”.
وأشار إلى تحذير جلالة الملك عبد الله الثاني من خطورة غياب حل عادل للقضية الفلسطينية، والذي رفض صفقة القرن ووقف بوجه إدارة ترمب في قراراه إعلان القدس عاصمة لإسرائيل ونقل سفارته إليها، وأكد أن هذه القرارات خطأ تاريخي وقانوني.
وأضاف: “نحن وأخوتنا في دولة فلسطين على توافق تام حول كيفية التحرك باتجاه المجموعات البرلمانية وندفع باتجاه تحميل المجالس البرلمانية واجباتها لتشجيع الحكومات على اتخاذ مواقف حازمة للضغط على إسرائيل وفرض الحقوق الفلسطينية المشروعة بقوة القانون”.
وأشار إلى موقف المجلس الواضح حيال القضية الفلسطينية والذي يؤكد في كل المحافل البرلمانية وعلى مستوى المجموعات والقارات، أنه يجب على إسرائيل أن تغادر الأراضي التي احتلتها وفق القرارات الشرعية، واحترام الاتفاقات والمعاهدات الدولية، وضرورة تحميل المجتمع الدولي المسؤولية عن تغاضي إسرائيل عن تحمل مسؤولياتها وارتكابها جرائم حرب ضد الشعب الفلسطيني.
وأكد أن المجلس يعبر عن إرادة الشعب الأردني الذي خرج للتضامن مع الشعب الفلسطيني في كل مدن وقرى ومخيمات المملكة، لافتاً إلى الفعاليات التي أقيمت على الحدود المشتركة وحملات التبرع التي تدل على طبيعة العلاقة التي تجمع بين الدولتين.
وأكد العودات أن تباشير الأمل بالنصر للشعب الفلسطيني تلوح بالأفق، وقال: “سطر هذا الشعب العظيم بصموده ملحمة جديدة وأعاد القضية الفلسطينية إلى سلم الأولويات لدى الدول”، داعياً الأشقاء العرب إلى توحيد كلمتهم وتوحيد الصف العربي في وجه الاحتلال الذي ضرب بعرض الحائط كافة القرارات الشرعية.
ولفت إلى أن البرلمان العربي اتخذ قرارا بالإجماع حول دعم الشعب الفلسطيني والوقوف إلى جانبه، ورفض كل ما تقوم به إسرائيل، كما أنه خاطب البرلمانات الإسلامية والدولية، وأكد ضرورة تخاذ موقف حازم حيال ما يحدث في فلسطين.
التعليقات حالياً متوقفة من الموقع