في ظلال التقوى
د. زيد سعد ابو جسار
خلينا نعرف التقوى , من مقاصدها والحكمة منها ,كون التقوى تشمل كل حياة الانسان ,نجاحه فيها او خسارته ,كون التقوى تعني اتقاء الله تعالى ,من كل ما حرم الله تعالى ,حرام يدمر حياة الانسان ,يعيش الانسان في تعاسة وشقاء ,حياة مليئة بالحزن والخوف ,الحزن من الماضي ,والخوف من المستقبل ,وذلك حين يعيش الانسان حسب هوى النفس ,وتدرج تلبيس الشيطان عليها ,في غياب العقل الواعي الذي وهب للإنسان ,القادر على الاستنتاج والتفكر والتحليل ,ليميز بين الخير من الشر ليتجنب الشر وطرقه بكل مساربها ,وذلك لسد كل النوافذ عن هوى النفس ,سبيل الشيطان على الانسان ,ومستعين بالتعوذ منها بخالقه ,مع ذلك هنالك غفلات للمؤمن قد يقع من خلالها بما حرم الله تعالى , ليرى قبحها عليه وعلى من حوله,حيث باب التوبة من الندم دائما مفتوح,من الرحمة التي اراد الله تعالى ان يتحلى الانسان فيها ليسعد ومن حوله بها.
ظلال التقوى حكمتها لصالح الانسان ,فالله تعالى غني عن تقوى الانسان ,غني عن ايمانه او كفره ,انما اراد للإنسان ان يعيش حياة سعيدة امنة ,يتعايش الانسان في ظلها ,ضمن نفسه ,وأسرته ,ومجتمعه ,حيث يعيش بكرامة وعز وفي كل مراحل العمر للذكر والانثى ,حياة خاليه من كل انواع ظلمات الظلم.
نظرة بسيطة دون تكليف ,لكل مشاكل الناس ومآسيها ,في التفرق وغياب الرحمة والسجون ,ليجد ان كل ما يعانيه الإنسان ناتج عن ما حرم الله ونهج غير ما اراد الله تعالى, مثل الكثير من العادات والتقاليد ,والبعد عن سلوك منهج الخير ,فمن التقوى ايضا معرفة سبل طرق الخير الصحيحة ,والأخذ بها ضمانا لتحقيق هدف النجاح ,مثال ذلك سبيل الزواج في الاختيار ,والتعامل بدين المال , وجميع العلاقات ,فهداية الله تعالى وهدي رسوله صلى الله عليه وسلم ,شملت كل انواع حياة الانسان ,ليستعين الانسان بها ,وبفتوى اهل العلم ليكشف الحق في ظل الهدى من الظن وإثمه.
مدلول الشقاء والسعادة مبني على التقوى ,في حياة الفرد ,فكل عمل صالح ,تنشرح الصدور به ,وكل عمل غير صالح تنقبض الصدور به ,كما هو الحال في مثال الوقوع بالزنا ,ولعب القمار,وسوء الخلق من نميمة وكذب ونفاق وفساد ,ومن انقباض الصدور , يأتي هلاك الانسان وتشرد من يعيل ,لينتشر الفساد ويحجب الخير بين الناس.
الاسرة في ظلال التقوى ,كونها من اهم العناصر في بناء المجتمعات ,فهدم الاسرة ,من جل مبتغى الشيطان,و يطلبه من اعوانه من شياطين الانس والجن ,فحياة الاسرة مرتبطة بكل انواع التقوى ,قديما كانت نساء الصحابة ,يستحلفن ازواجهن بتجنب اطعامهن ومن يعيلوا من مال الحرام ,وذلك خوفا على بقاء الاسرة ,في سعادتها وحفظها من ما يفعله الحرام بها ,فمال الحرام يذهب واهله معه نتيجة الخلافات وسوء الخلق ,كذلك الزنا ,يزنا ولو بجدار الزاني ,عندما سئل صحابي الرسول بانه يريد ان يزني ,قال له الرسول او كما قال صلى الله عليه وسلم ,اتريده في زوجك في امك ,فانتشار الزنا , او ما يادي اليه ,لا بد في النهاية ,ان يطول المحارم.
عماد التقوى مبنية على الاخاء ,والتراحم ,والايثار ,والصدقات الواجبة وغيرها ,وكف الاذى , منشئ كل ذلك الغيرة على كرامته واحيائها بين الناس لناس ,فكف شر الانسان الواحد عن مجتمعه ,يمنح كف شر المجتمع كله عنه ,عماد التقوى مبني على بعد النظر ,على يقين ارتداد الفواحش على المجتمع ,حيث المعانات تشمل الجميع ,لهذا لا بد من التعاون على البر والتقوى ,والامر بالمعروف والنهي عن المكر ,الامر والنهي بدلالاتهما اللغوية ,وما تكلف به الامة هو تكليف للفرد,كون وحدة الامه هو الفرد ,لهذا لا حجة للفرد امام الله ,ولو كفرت كل البشرية.
مشاهد وقصص عديدة ,قد تبدوا من الخيال في وجود التقوى ,ومن ظل واقع الانسان في غيابها,ومن حياة الاسر ,وذلك لأهمية الاسرة في بناء المجتمعات ,
ومن هذه القصص ,اسرة لا تملك الا القليل ,تعشى افرادها على طير دجاج ,وسهروا مع بعضهم البعض وناموا بكل راحة ,مقابل اسرة تمتلك المال الكثير ,جاء رجلها من سهرات النوادي , بالصياح ومراجعة ما في بطنه من اذى الشرب ,لحقه بعد ذلك الابناء ,من سهراتهم بعرباتهم الفارهة ,ترى اي من العائلتين تنعم بالسعادة والاطمئنان.
الانسان بطبعه يحب الربح والخسارة , فالإنسان الواعي بعقله من ايمانه , يدرك ان الربح والخسارة من مدلول التقوى وغيابها ,فالربح من باطن الامور ,لا من ظاهرها ,والأمور دائما ما تكون نتائجها في خواتمها.
قال تعالى (.. ومَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا"."وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ ۚ ومَنْ يَتَوَكَّلْ عَلى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ ۚ إِنَّ اللَّهَ بالِغُ أَمْرِهِ ۚ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا".)لقد جعل الله تعالى اجر التقوى في الحياة الدنيا ,وقبل الاخرة ,فبالتقوى يخرج الانسان من مهالك الحرام ,والحلال يادي لكل مخارج النجاة ,ومن ترك الحرام عوضه الله تعالى ,بخير منه بالحلال ,التقوى تحمل بين طياتها, كل الاسباب التي يجب اتخاذها في قضاء الحاجات ,كون التقوى تشمل كل انواع الحياة.
خلينا نعرف التقوى , من مقاصدها والحكمة منها ,كون التقوى تشمل كل حياة الانسان ,نجاحه فيها او خسارته ,كون التقوى تعني اتقاء الله تعالى ,من كل ما حرم الله تعالى ,حرام يدمر حياة الانسان ,يعيش الانسان في تعاسة وشقاء ,حياة مليئة بالحزن والخوف ,الحزن من الماضي ,والخوف من المستقبل ,وذلك حين يعيش الانسان حسب هوى النفس ,وتدرج تلبيس الشيطان عليها ,في غياب العقل الواعي الذي وهب للإنسان ,القادر على الاستنتاج والتفكر والتحليل ,ليميز بين الخير من الشر ليتجنب الشر وطرقه بكل مساربها ,وذلك لسد كل النوافذ عن هوى النفس ,سبيل الشيطان على الانسان ,ومستعين بالتعوذ منها بخالقه ,مع ذلك هنالك غفلات للمؤمن قد يقع من خلالها بما حرم الله تعالى , ليرى قبحها عليه وعلى من حوله,حيث باب التوبة من الندم دائما مفتوح,من الرحمة التي اراد الله تعالى ان يتحلى الانسان فيها ليسعد ومن حوله بها.
ظلال التقوى حكمتها لصالح الانسان ,فالله تعالى غني عن تقوى الانسان ,غني عن ايمانه او كفره ,انما اراد للإنسان ان يعيش حياة سعيدة امنة ,يتعايش الانسان في ظلها ,ضمن نفسه ,وأسرته ,ومجتمعه ,حيث يعيش بكرامة وعز وفي كل مراحل العمر للذكر والانثى ,حياة خاليه من كل انواع ظلمات الظلم.
نظرة بسيطة دون تكليف ,لكل مشاكل الناس ومآسيها ,في التفرق وغياب الرحمة والسجون ,ليجد ان كل ما يعانيه الإنسان ناتج عن ما حرم الله ونهج غير ما اراد الله تعالى, مثل الكثير من العادات والتقاليد ,والبعد عن سلوك منهج الخير ,فمن التقوى ايضا معرفة سبل طرق الخير الصحيحة ,والأخذ بها ضمانا لتحقيق هدف النجاح ,مثال ذلك سبيل الزواج في الاختيار ,والتعامل بدين المال , وجميع العلاقات ,فهداية الله تعالى وهدي رسوله صلى الله عليه وسلم ,شملت كل انواع حياة الانسان ,ليستعين الانسان بها ,وبفتوى اهل العلم ليكشف الحق في ظل الهدى من الظن وإثمه.
مدلول الشقاء والسعادة مبني على التقوى ,في حياة الفرد ,فكل عمل صالح ,تنشرح الصدور به ,وكل عمل غير صالح تنقبض الصدور به ,كما هو الحال في مثال الوقوع بالزنا ,ولعب القمار,وسوء الخلق من نميمة وكذب ونفاق وفساد ,ومن انقباض الصدور , يأتي هلاك الانسان وتشرد من يعيل ,لينتشر الفساد ويحجب الخير بين الناس.
الاسرة في ظلال التقوى ,كونها من اهم العناصر في بناء المجتمعات ,فهدم الاسرة ,من جل مبتغى الشيطان,و يطلبه من اعوانه من شياطين الانس والجن ,فحياة الاسرة مرتبطة بكل انواع التقوى ,قديما كانت نساء الصحابة ,يستحلفن ازواجهن بتجنب اطعامهن ومن يعيلوا من مال الحرام ,وذلك خوفا على بقاء الاسرة ,في سعادتها وحفظها من ما يفعله الحرام بها ,فمال الحرام يذهب واهله معه نتيجة الخلافات وسوء الخلق ,كذلك الزنا ,يزنا ولو بجدار الزاني ,عندما سئل صحابي الرسول بانه يريد ان يزني ,قال له الرسول او كما قال صلى الله عليه وسلم ,اتريده في زوجك في امك ,فانتشار الزنا , او ما يادي اليه ,لا بد في النهاية ,ان يطول المحارم.
عماد التقوى مبنية على الاخاء ,والتراحم ,والايثار ,والصدقات الواجبة وغيرها ,وكف الاذى , منشئ كل ذلك الغيرة على كرامته واحيائها بين الناس لناس ,فكف شر الانسان الواحد عن مجتمعه ,يمنح كف شر المجتمع كله عنه ,عماد التقوى مبني على بعد النظر ,على يقين ارتداد الفواحش على المجتمع ,حيث المعانات تشمل الجميع ,لهذا لا بد من التعاون على البر والتقوى ,والامر بالمعروف والنهي عن المكر ,الامر والنهي بدلالاتهما اللغوية ,وما تكلف به الامة هو تكليف للفرد,كون وحدة الامه هو الفرد ,لهذا لا حجة للفرد امام الله ,ولو كفرت كل البشرية.
مشاهد وقصص عديدة ,قد تبدوا من الخيال في وجود التقوى ,ومن ظل واقع الانسان في غيابها,ومن حياة الاسر ,وذلك لأهمية الاسرة في بناء المجتمعات ,
ومن هذه القصص ,اسرة لا تملك الا القليل ,تعشى افرادها على طير دجاج ,وسهروا مع بعضهم البعض وناموا بكل راحة ,مقابل اسرة تمتلك المال الكثير ,جاء رجلها من سهرات النوادي , بالصياح ومراجعة ما في بطنه من اذى الشرب ,لحقه بعد ذلك الابناء ,من سهراتهم بعرباتهم الفارهة ,ترى اي من العائلتين تنعم بالسعادة والاطمئنان.
الانسان بطبعه يحب الربح والخسارة , فالإنسان الواعي بعقله من ايمانه , يدرك ان الربح والخسارة من مدلول التقوى وغيابها ,فالربح من باطن الامور ,لا من ظاهرها ,والأمور دائما ما تكون نتائجها في خواتمها.
قال تعالى (.. ومَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا"."وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ ۚ ومَنْ يَتَوَكَّلْ عَلى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ ۚ إِنَّ اللَّهَ بالِغُ أَمْرِهِ ۚ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا".)لقد جعل الله تعالى اجر التقوى في الحياة الدنيا ,وقبل الاخرة ,فبالتقوى يخرج الانسان من مهالك الحرام ,والحلال يادي لكل مخارج النجاة ,ومن ترك الحرام عوضه الله تعالى ,بخير منه بالحلال ,التقوى تحمل بين طياتها, كل الاسباب التي يجب اتخاذها في قضاء الحاجات ,كون التقوى تشمل كل انواع الحياة.
التعليقات حالياً متوقفة من الموقع