الرئيس الامريكي يختار سفيري واشنطن في فرنسا والهند

10-07-2021 12:07 PM

الثقة نيوز - اختار الرئيس الأميركي جو بايدن الجمعة رئيس بلدية لوس أنجليس إريك غارسيتي الذي يسطع نجمه داخل الحزب الديموقراطي، ليشغل منصب سفير الولايات المتحدة في الهند التي توثّق واشنطن علاقاتها معها بصورة متزايدة، كما اختار ايضا  الدبلوماسية صاحبة الخبرة والمدافعة عن مشاركة المرأة في السياسة، دينيس كامبل باور، سفيرة للولايات المتحدة في فرنسا.

وعملت باور (57 عاما)، سفيرة لبلادها في بروكسل، بين عامي 2013 و2017. وكانت سابقا عضوا في قيادة الحزب الديمقراطي (2008-2012)، وشاركت في حملتي باراك أوباما الرئاسيتين، وفقا لسير ذاتية نشرتها الرئاسة ووزارة الخارجية.

وستحل باور، مكان الجمهورية، جيمي ماكورت، سيدة الأعمال والمحامية التي عينها دونالد ترامب بالمنصب عام 2017، في حالة مصادقة مجلس الشيوخ على تعيينها.

وباور حائزة شهادة في العلوم السياسية من "أوكسيدنتال كوليدج" في لوس آنجلس، وكانت صحافية تلفزيونية قبل أن تصبح متحدثة باسم الصليب الأحمر الأميركي في سان فرانسيسكو (1993-1994).

وفي بروكسل، كانت باور على رأس إحدى أكبر السفارات الأميركية في أوروبا، وتميزت بـ"الأخلاق ومهارات إدارة الأزمات"، وفقا لبيان البيت الأبيض.

كما "ركزت على بناء شراكات حول الأمن عبر الأطلسي وتطوير التجارة الدولية".

وإثر عودتها إلى الولايات المتحدة بعد فوز الجمهوري، دونالد ترامب، عاودت الانخراط في السياسة، عام 2019، من خلال المشاركة في حملة بايدن الرئاسية. وهي تتحدث الفرنسية بطلاقة، وستكون أيضا سفيرة لبلادها في موناكو.

أما غارسيتي، فسبق وأن تولى بلدية ثاني أكبر مدينة أميركية، منذ عام 2013، ولكن اختياره سفيرا ما زال بحاجة لمصادقة الكونغرس.

وقال غارسيتي (50 عاما) في بيان إنه "كرّس حياته للخدمة".

وإذا ما تم تثبيته في المنصب، سيتوجه غارسيتي إلى نيودلهي في وقت تسعى الولايات المتحدة فيه لتوثيق علاقتها مع الهند في مواجهة الصين.

وكان بايدن سعى إلى تجديد ما يسمى بالتحالف "الرباعي" (كواد) بين الولايات المتحدة وأستراليا والهند واليابان، وهي أربع ديمقراطيات تشهد علاقاتها مع الصين تراجعا.

 




التعليقات حالياً متوقفة من الموقع