لجمعية باب الخير ورئيسها سعيد الفيضي شكرا لكم

الثقة نيوز – بكل مشاعر التقدير والامتنان، وبأصدق عبارات الشكر والعرفان، نتوجه بخالص التحية إلى جمعية باب الخير ورئيسها الفاضل السيد سعيد الفيضي، تقديرًا لما يقومون به من أعمال خيرية جليلة، وجهود إنسانية نبيلة، ومساهمات مؤثرة في دعم المحتاجين، ومساندة المرضى، ورعاية الأطفال، وتخفيف معاناة الأسر التي تمر بظروف صعبة. إن ما تقوم به هذه الجمعية المباركة من مبادرات إنسانية لا يُعدّ مجرد عمل تطوعي، بل هو رسالة سامية تحمل في طياتها أسمى معاني الرحمة والعطاء والإحسان.
لقد أثبتت جمعية باب الخير، بقيادة السيد سعيد الفيضي، أن الخير لا يُقاس بحجمه المادي، بل بنُبل الهدف وصدق النية، وبالإصرار على مد يد العون لكل من يحتاج إلى الدعم والمساعدة. فكم من الأُسر وجدت في هذه الجمعية طوق نجاة بعد الله، وكم من طفل عادت له البسمة بعد علاجٍ كانت الجمعية سببًا فيه، وكم من مريضٍ استعاد الأمل بفضل مبادرة إنسانية صادقة خرجت من قلوبٍ رحيمة تؤمن بأن فعل الخير هو السبيل إلى رفعة المجتمع واستقراره.
ما يميز جمعية باب الخير ليس فقط نشاطها الواسع وتنوع مشاريعها الخيرية، بل أيضًا روح الفريق الواحد التي تسود بين أعضائها والمتطوعين فيها. فالجميع يعملون بروح المسؤولية والالتزام، يداً بيد، من أجل تحقيق أهداف إنسانية سامية تُجسد قيم التكافل والتراحم التي دعا إليها ديننا الحنيف، والتي تُعبّر عن الوجه المشرق لمجتمعٍ يُقدّر معاني العطاء ويُشجّع على البذل في سبيل الخير.
إن الدور الكبير الذي تلعبه الجمعية في مساعدة الأطفال المرضى يستحق كل الثناء، فهم لا يكتفون بتقديم الدعم المالي فحسب، بل يقدّمون الرعاية الشاملة والمتابعة المستمرة، ويقفون بجانب أهالي هؤلاء الأطفال في أصعب لحظاتهم، ليكونوا لهم سندًا وعونًا. تلك المبادرات الإنسانية التي تلامس القلوب، وتُعيد الأمل إلى النفوس، هي ما يجعل جمعية باب الخير منارةً مضيئة في مجال العمل التطوعي والإنساني.
ولا يمكن أن نغفل عن الدور الريادي للسيد سعيد الفيضي، الذي يُعدّ نموذجًا مشرفًا في القيادة المجتمعية، بما يمتلكه من رؤية واضحة وإيمان عميق بأهمية العمل الخيري في بناء مجتمعٍ متماسك ومتعاطف. لقد جسّد الفيضي مفهوم القيادة الخادمة التي تضع مصلحة الإنسان فوق كل اعتبار، فكان مثالاً في التواضع والإخلاص، وملهمًا للكثير من الشباب للسير على خطاه في طريق العطاء والبذل دون انتظار مقابل.
تستحق جمعية باب الخير ورئيسها كل كلمات الشكر والتقدير، وكل الدعوات الصادقة بأن يُبارك الله في جهودهم، ويزيدهم توفيقًا وتسديدًا في مسيرتهم المباركة. فبفضل أمثالهم، ما زال الأمل متجددًا في مجتمعاتنا، وما زالت روح الإنسانية تنبض في القلوب، وما زال الخير يجد طريقه إلى كل محتاجٍ أو مريضٍ أو يتيمٍ ينتظر لفتة رحمةٍ أو لمسة حنان.
إن العطاء الحقيقي لا يحتاج إلى ضوءٍ يُسلَّط عليه، بل يكفيه أن يُحدث الأثر في حياة الناس، وهذا ما فعلته جمعية باب الخير منذ تأسيسها وحتى اليوم. فشكرًا لهم على كل ما قدّموا، وشكرًا للسيد سعيد الفيضي على قيادته الحكيمة وجهوده المستمرة، ونسأل الله أن يجزيهم عن المجتمع خير الجزاء، وأن يجعل أعمالهم هذه في موازين حسناتهم، وأن يبارك في مساعيهم ليظل باب الخير مفتوحًا لكل من يحتاج إلى الأمل والمساندة والرحمة.
